فقلنا يا رسول الله وإن كان اثنين، وقال أبو ذر لم أقدم إلا اثنين قال: وإن كان اثنين، فقال أبي بن كعب: لم أقدم إلا واحدا، قال: وإن كان واحدا، ولكن ذاك عند الصدمة الأولى. (ع كر).
8682 عن أبي ذر أنه قيل له: إنك امرؤ ما يبقى لك ولد؟
فقال: الحمد لله الذي يأخذهم في دار الفناء، ويدخرهم في دار البقاء.
(أبو نعيم).
8683 عن أبي هريرة أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم، ومعها ابن، فقالت: يا رسول الله ادع الله أن يشفي ابني هذا، فقال لها: هل لك من فرط؟ قالت: نعم يا رسول الله، قال: في الجاهلية أو في الاسلام؟ قالت في الاسلام قال: جنة حصينة ثلاثا (ابن النجار).
8684 عن عمرو بن سعيد قال: كان عثمان إذا ولد له ولد دعا به وهو في خرقة فشمه، فقيل له: لم تفعل هذا؟ فقال: إني أحب إن أصابه شئ يكون قد وقع له في قلبي شئ يعني الحب. (ابن سعد).