قوم فيهم قاطع رحم. (كر) وفيه سليمان بن زيد أبو إدام المحاربي كذبه ابن معين.
8693 عن ابن عباس قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تبارك وتعالى ليعمر للقوم الديار، ويكثر لهم الأموال، وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضا لهم، قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال لصلتهم أرحامهم.
(ابن جرير والشيرازي في الألقاب طب ك).
8694 عن عقبة بن عامر قال: لقيني النبي صلى الله عليه وسلم فبدرته فأخرت بيده، أو بدرني، فأخذ بيدي، فقال: يا عقبة ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا وأهل الآخرة؟ تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك، ألا ومن أراد الله أن يمد في عمره، ويبسط له في رزقه فليتق الله وليصل رحمه. (ابن جرير).
8695 عن أبي أيوب قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عيه وسلم فقال:
يا رسول الله دلني على عمل أعمله، يقربني من الجنة، ويباعدني من النار، قال: ا عبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل ذا رحمك، فلما أدبر، قال: إن تمسك بما أمرته، دخل الجنة. (ت) (1).