8593 يا أبا ذر إنه لا يضرك من الدنيا ما كان للآخرة، إنما يضر من الدنيا ما كان للدنيا. (أبو نعيم عن ابن عباس).
8594 عن أبي هاشم بن عتبة أن معاوية عاده وهو طعين، فبكى فقال له معاوية: ما يبكيك؟ أوجع أم حرص على الدينا، قال لا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا، فوددت أني تبعته، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لعلك أن تدرك أموالا تقسم بين أقوام، وإنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله. (كر) وقال: فيه سمرة بن سهم الأسدي، قال ابن المديني مجهول لا نعلم أحدا روى عنه غير أبي وائل.
8595 (أبو هريرة رضي الله عنه) عن محمد بن يونس: حدثنا عبد الله بن داود التمار الواسطي، حدثنا إسماعيل بن عياش عن ثور بن يزيد عن مكحول عن أبي هريرة، قال قال رسول الله صلى اله عليه وسلم: يا أبا هريرة عليك بطريق قدم إذا فزع الناس لم يفزعوا، وإذا طلب الناس الأمان لم يخافوا، قوموا من أمتي في آخر الزمان يحشرون يوم القيامة محشر الأنبياء إذا نظر الناس إليهم ظنوا أنهم أنبياء بما يرون من حالهم فأعرفهم فأقول أمتي فيقول الخلائق: إنهم ليسوا بأنبياء، فيرون مثل البرق والريح، تغشى من نورهم أبصار أهل الجمع، فقلت يا رسول الله فمرني بمثل عملهم،