صلى الله عيه وسلم، فلما بعث زاولت التجارة والعبادة، فلم يجتمعا، فأخذت العبادة وتركت التجارة، والذي نفس أبي الدرداء بيده، ما أحب أن لي اليوم حانونا على باب المسجد لا تخطئني فيه صلاة أربح فيه كل يوم أربعين دينارا أتصدق في سبيل الله، قيل له: لم يا أبا الدرداء؟ وما تكره من ذلك؟
قال: شدة الحساب. (كر).
8589 عن أبي الدرداء قال: الدنيا دار من لا دار له، ولها يجمع من لا عقل له. (كر). ومر برقم [6086].
8590 عن أبي الدرداء قال: الدنيا ملعونة ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما أولى إليه، والعالم والمتعلم في الخير شريكان، وسائر الناس همج لا خير فيهم. (كر). ومر برقم [6084].
8591 يا أبا ذر أترى أن كثرة المال هو الغنى؟ وقلة المال هو الفقر؟ إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب، من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا، ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر له في الدنيا وانا يضر نفسه شحها. (ن حب طب ص).
8592 يا أبا ذر: أترى كثرة المال هو الغنى؟ وترى قلة المال هو الفقر؟ ليس كذلك، إنما الغنى غنى القلب. (ك).