ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم. (طب وأبو نعيم) قال في المغنى: موسى بن مطير قال غير واحد: متروك الحديث.
8577 عن سهل بن سعد قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني الله، وأحبني الناس قال: أزهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس. (كر). ومر برقم [6091].
8578 عن ابن عباس أن الله تعالى ناجى موسى بمائة ألف كلمة وأربعين ألف كلمة، في ثلاثة أيام وصايا كلها، فلما سمع موسى كلام الآدميين مقتهم مما وقع في مسامعه من كلام الرب، وكان فيما ناجاه أن قال: يا موسى إنه لم يتصنع إلى المتصنعون بمثل الزهد في الدنيا، ولم يتقرب إلي المتقربون بمثل الورع عما حرمت عليهم، ولم يتعبد المتعبدون بمثل الكباء من خشيتي، فقال موسى: يا رب وإله البرية كلها ويا ملك يوم الدين، ويا ذا الجلال والاكرام، ماذا أعددت لهم وماذا جزيتهم؟
قال: أما الزاهدون في الدنيا فاني أبيحهم جنتي يتبوأون منها حيث شاءوا وأما الورعون عما حرمت عليهم فإذا كان يوم القيامة لم يبق أحد إلا ناقشته الحساب وفتشته عما في يديه إلا الورعون، فاني استحييهم وأجلهم