وأكرمهم وأدخلهم الجنة بغير حساب، وأما الباكون من خشيتي فاؤلئك لهم الرفيق الاعلى لا يشاركهم فيه أحد (هب كر) وسنده ضعيف.
8579 عن ابن عباس قال: يؤتى بالدنيا يوم القيامة في صورة عجوز شمطاء زرقاء، أنيابها بادية، مشوه خلقها، تشرف على الخلائق، فيقال: تعرفون هذه؟ فيقولون: نعوذ بالله من معرفة هذه، فيقال: هذه الدنيا التي تناحرتم عليها، بها تقاطعتم، وبها تحاسدتم، وتباغضتم واغتررتم ثم تقذف في جهنم، فتنادي: أي رب أين أتباعي وأشياعي؟ فيقول الله عز وجل: ألحقوا بها أتباعها وأشياعها. (أبو سعيد ابن الاعرابي في الزهد).
8580 عن أحمد بن المغلس: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني الله من السماء، وأحبني الناس من الأرض، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أزهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس. (كر) (وأحمد بن المغلس يضع الحديث). ومر الحديث [8577].
8581 عن عبد الله بن عمرو قال: ليأتين على الناس زمان، قلوبهم فيه قلوب الأعاجم، فقيل له، وما قلوب الأعاجم؟ قال: حب الدنيا، وسنتهم سنة الاعراب، ما آتاهم الله من رزق جعلوه في الحيوان، يرون