أحد إلا ألقى الله بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة، وأنا أشفق من ذلك. (حم).
8558 عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن الخطاب رأى جابر بن عبد الله وهو حامل لحما، فقال عمر: ما هذا؟ قال يا أمير المؤمني قرمنا إلى اللحم، فاشتريت بدرهم لحما، فقال عمر: أما يريد أحدكم أن يطوى بطنه لجاره وابن عمه؟ فأين تذهب هذه الآية: (أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا). (مالك).
8559 عن مسروق قال: خرج علينا عمر بن الخطاب ذات يوم وعليه حلة قطر (1) فنظر الناس إليه فقال: لا شئ فيما يرى إلا بشاشته يبقى الاله ويؤدي المال والولد ثم قال: والله ما الدنيا في الآخرة إلا كنفجة أرنب. (ابن أبي الدنيا في قصر الأمل).
8560 (علي رضي الله عنه) عن علي قال: مات رجل من