اليوم، قال: يا رسول الله تنهاني عن رجل مشرك مقيم عند قيصر؟ فقال صلى الله عليه وسلم: يا حسان أشكر الناس للناس أشكرهم لله، وإن قيصر سأل أبا سفيان بن حرب عني، فتناول مني، وسأل هذا فأحسن القول، فشكره رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك، وفي لفظ فقال: يا حسان إني ذكرت عند قيصر، وعنده أبو سفيان بن حرب وعلقمة بن علاثة، فأما أبو سفيان فلم يترك في، وأما علقمة فحسن القول، وإنه لا يشكر الله من لا يشكر الناس. (كر).
8622 عن أبي الدرداء قال: من لم ير أن لله عليه نعمة إلا في الأكل والشرب فقد قل فهمه، وحضر عذابه. (كر).
8623 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن ثلاثة نفر في بني إسرائيل أبرص، وأقرع، وأعمى، بد الله عز وجل أن يبتليهم، فبعث ملكا فأتى الأبرص، فقال: أي شئ أحب إليك؟ قال: لون حسن وجلد حسن، قد قذرني الناس، فمسحه فذهب، وأعطي لونا حسنا وجلد حسنا، فقال: أي المال أحب إليك؟ قال: الإبل، فأعطي ناقة عشراء، فقال: يبارك لك فيها، وأتى الأقرع، فقال: أي شئ أحب إليك؟ قال شعر حسن، ويذهب هذا عني، قد قذرني الناس، فمسحه فذهب وأعطي شعرا حسنا، فقال: فأي المال أحب إليك؟ قال: البقر