8553 عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وغيره، لما أتي إلى عمر بكنوز كسرى، فإذا من الصفراء والبيضاء ما يكاد يحار منه البصر فبكى عمر عند ذلك، فقال عبد الرحمن: ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ إن هذا اليوم ليوم شكر وسرور وفرح، فقال عمر: ما كثر هذا عند قوم إلى ألقى الله بينهم العدواة والبغضاء. (ش حم في الزهد كر).
8554 عن عمر قال: ما الدنيا في الآخرة إلا كنفجة أرنب.
(ابن المبارك ش).
8555 عن الحسن قال: مر عمر على مزبلة فاحتبس عندها، فكأنه شق على أصحابه تأذوا بها، فقال لهم: هذه دنياكم التي تحرصون عليها.
(حم في الزهد حل).
8556 عن عمر قال: نظرت في هذا الامر، فجعلت إذا أردت الدنيا أضررت بالآخرة، وإذا أردت الآخرة أضررت بالدنيا، فإذا كان الامر هكذا فأضروا بالفانية. (حم فيه حل).
8557 عن أبي سنان الدؤلي أنه دخل على عمر وعنده نفر من المهاجرين الأولين، فأرسل إلى سفط أتى به من قلعة العراق، فكان فيه خاتم فأخذه بعض بنيه فادخله في فيه فانتزعه عمر منه، ثم بكى عمر، فقال له من عنده: لم تبكي وقد فتح الله لك، وأظهرك على عدوك وأقر عينيك؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تفتح الدنيا على