فيه، لان الذي نحن فيه: هل يجوز لأحد أن يأمن على الصالحين من هذه الأمة عذاب الله.
فأما الآية الثانية فالاحتجاج بها جيد لا شبهة فيه، لأنه يجوز أن يتوب العاصي والتوبة من روح الله.
فإن قلت: وكذاك يجوز أن يكفر المسلم المطيع.
قلت: صدقت، ولكن كفره ليس من مكر الله، فدل على أن المراد بالآية إنه لا ينبغي للعاصي أن يأمن من عقوبة الله ما دام عاصيا، وهذا غير مسألتنا.