شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٩ - الصفحة ٢٨٠
(368) الأصل:
من ضن بعرضه فليدع المراء.
الشرح:
قد تقدم من القول في المراء ما فيه كفاية، وحد المراء الجدال المتصل لا يقصد به الحق.
وقيل لميمون بن مهران: ما لك لا تفارق أخا لك عن قلى؟ قال: لأني لا أشاريه ولا أماريه.
وكان يقال ما ضل قوم بعد إذ هداهم الله [تعالى] (1) إلا بالمراء والاصرار في الجدال على نصرة الباطل.
وقال سفيان الثوري: إذا رأيتم الرجل لجوجا مماريا معجبا بنفسه فقد تمت خسارته.

(1) من د.
(٢٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تابع ما ورد من حكمه عليه السلام ومختار أجوبة مسائله، وكلامه 7
2 فصل في الحياء وما قيل فيه 45
3 مثل من شجاعة علي عليه السلام 60
4 قصة غزوة الخندق 62
5 ما جرى بين يحيى بن عبد الله وعبد الله بن مصعب عند الرشيد 91
6 من كلامه عليه السلام لكميل بن زياد النخعي وشرح ذلك 99
7 نبذ من غريب كلام الإمام علي وشرحه لابن عبيد 116
8 نبذ من غريب كلام الإمام علي وشرحه لابن قتيبة 124
9 خطبة منسوبة للإمام علي خالية من حرف الألف 140
10 من كلامه عليه السلام في وصف صديق وشرح ذلك 183
11 نبذ من الأقوال الحكيمة في حمد القناعة وقلة الأكل 184
12 نبذ من الأقوال الحكيمة في الفقر والغنى 227
13 نبذ من الأقوال الحكيمة في الوعد والمطل 248
14 نبذ من الأقوال الحكيمة في وصف حال الدنيا وصروفها 287
15 أقوال مأثورة في الجود والبخل 316
16 نبذ مما قيل في حال الدنيا وهوانها واغترار الناس بها 326
17 مما ورد في الطيب من الآثار 341
18 نبذ مما قيل في التيه والفخر 352
19 طرائف حول الأسماء والكنى 365
20 أقوال في العين والسحر والعدوي والطيرة والفأل 372
21 نكت في مذاهب العرب وتخيلاتها 383