(368) الأصل:
من ضن بعرضه فليدع المراء.
الشرح:
قد تقدم من القول في المراء ما فيه كفاية، وحد المراء الجدال المتصل لا يقصد به الحق.
وقيل لميمون بن مهران: ما لك لا تفارق أخا لك عن قلى؟ قال: لأني لا أشاريه ولا أماريه.
وكان يقال ما ضل قوم بعد إذ هداهم الله [تعالى] (1) إلا بالمراء والاصرار في الجدال على نصرة الباطل.
وقال سفيان الثوري: إذا رأيتم الرجل لجوجا مماريا معجبا بنفسه فقد تمت خسارته.