فقال يحيى للناقل إليه ذلك: يا هذا إن المرعوب ليسبق لسانه إلى ما لم يخطر بقلبه.
وقال جعفر: ومن أين لنا إنه تمثل بذلك وعنانا، ولعله أراد أمرا آخر فكان ثمامة يقول: ما في الأرض أسود من رجل يتأول كلام عدوه فيه ويحمله على أحسن محامله.
وقال الشاعر:
إذا ما أتت من صاحب لك زلة * فكن أنت محتالا لزلته عذرا (1)