شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٩ - الصفحة ٢٧٨
فقال يحيى للناقل إليه ذلك: يا هذا إن المرعوب ليسبق لسانه إلى ما لم يخطر بقلبه.
وقال جعفر: ومن أين لنا إنه تمثل بذلك وعنانا، ولعله أراد أمرا آخر فكان ثمامة يقول: ما في الأرض أسود من رجل يتأول كلام عدوه فيه ويحمله على أحسن محامله.
وقال الشاعر:
إذا ما أتت من صاحب لك زلة * فكن أنت محتالا لزلته عذرا (1)

(1) لسالم بن وابصة، من كلمة له في أمالي القالي 2: 224.
(٢٧٨)
مفاتيح البحث: كتاب أمالى الصدوق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»
الفهرست