(364) الأصل:
أيها الناس، ليراكم الله من النعمة، وجلين كما يراكم من النقمة فرقين.
إنه من وسع عليه في ذات يده، فلم ير ذلك استدراجا، فقد أمن مخوفا، ومن ضيق عليه في ذات يده، فلم ير ذلك اختبارا، فقد ضيع مأمولا.
الشرح:
قد تقدم القول في استدراج المترف الغنى، واختبار الفقير الشقي، وإنه يجب على الانسان وإن كان مشمولا بالنعمة أن يكون وجلا (1)، كما يجب عليه إذا كان فقيرا أن يكون شكورا صبورا.