(84) الأصل:
عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار.
* * * الشرح:
قالوا: الاستغفار حوارس الذنوب.
وقال بعضهم: العبد بين ذنب ونعمه لا يصلحهما إلا الشكر والاستغفار.
وقال الربيع بن خثعم (1): " لا يقولن أحدكم أستغفر الله وأتوب إليه " فيكون ذنبا وكذبا إن لم يفعل، ولكن ليقل: اللهم اغفر لي وتب على.
وقال الفضيل: الاستغفار بلا إقلاع (2) توبة الكذابين.
وقيل: من قدم الاستغفار على الندم، كان مستهزئا بالله وهو لا يعلم.