وقال لقيط بن يعمر الأيادي في هذا المعنى وقلدوا أمركم لله دركم * رحب الذراع بأمر الحرب مضطلعا (1) لا مترفا إن رخاء العيش ساعده * ولا إذا عض مكروه به خشعا (2) ما زال يحلب هذا الدهر أشطره * يكون متبعا طورا ومتبعا (3) حتى استمر على شزر مريرته * مستحكم الرأي لا قحما ولا ضرعا (4)
(٢٣٨)