(81) الأصل:
بقيه السيف أنمى عددا، وأكثر ولدا.
* * * الشرح:
قال شيخنا أبو عثمان: ليته لما ذكر الحكم ذكر العلة!
ثم قال: قد وجدنا مصداق قوله في أولاده وأولاد الزبير وبنى المهلب وأمثالهم ممن أسرع القتل فيهم.
وأتى زياد بامرأة من الخوارج فقال لها: أما والله لأحصدنكم حصدا، ولأفنينكم عدا، فقالت: كلا إن القتل ليزرعنا، فلما هم بقتلها تسترت بثوبها، فقال: اهتكوا سترها لحاها الله! (1) فقالت: إن الله لا يهتك ستر أوليائه، ولكن التي هتك (2) سترها على يد ابنها سميه، فقال: عجلوا قتلها أبعدها الله فقتلت.