إنسانا كاد يسمعه: " ويحك! قطعت عنق صاحبك، لو سمعها لما أفلح ".
فأما قوله (عليه السلام) له: " وفوق ما في نفسك "، فإنه إنما أراد أن ينبهه على أنه قد عرف أنه كان يقع فيه، وينحرف عنه، وإنما أراد تعريفه ذلك لما رآه من المصلحة إما لظنه أنه يقلع عما كان يذمه به، أو ليعلمه بتعريفه أنه قد عرف ذلك، أو ليخوفه ويزجره، أو لغير ذلك.