واستفاض بين الناس أن الله تعالى يرحم المذنبين، فإنه وإن كان هناك عقاب فأوقاتا معدودة، ثم يخرجون إلى الجنة، والنفوس تحب الشهوات العاجلة، فتهافت الناس على المعاصي وبلوغ الشهوات والمآرب، معولين على ذلك، فلو لا قول المرجئة وظهوره بين الناس لكان العصيان إما معدوما، أو قليلا جدا.
(٢٤٤)