الشرح:
مثل الكلمة الأولى قول بعض الحكماء - وقد نسب أيضا إلى أمير المؤمنين عليه السلام:
أهل الدنيا كركب يسار بهم وهم نيام.
قوله: " فخفضن في الطلب " من قول رسول الله صلى الله عليه وآله: " إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فأجملوا في الطلب ".
وقال الشاعر:
ما اعتاض باذل وجهه بسؤاله * عوضا ولو نال الغنى بسؤال وإذا النوال إلى السؤال قرنته (1) * رجح السؤال وخف كل نوال وقال آخر:
رددت رونق وجهي عن صحيفته * رد الصقال بهاء الصارم الخذم (2) وما أبالي وخير القول أصدقه * حقنت لي ماء وجهي أم حقنت دمي وقال آخر:
وإني لاختار الزهيد على الغنى * وأجزأ بالمال القراح عن المحض وأدرع الإملاق صبرا وقد أرى * مكان الغنى كي لا أهين له عرضي وقال أبو محمد اليزيدي في المأمون:
أبقى لنا الله الامام وزاده * شرفا إلى الشرف الذي أعطاه والله أكرمنا بأنا معشر * عتقاء من نعم العباد سواه.
وقال آخر:
كيف النهوض بما أوليت من حسن * أم كيف أشكر ما طوقت من نعم!