ذلك كله ابن عبد البر في كتاب، الاستيعاب، * * * (النعمان بن عجلان ونسبه وبعض أخباره) وأما النعمان بن عجلان الزرقي فمن الأنصار، ثم من بنى زريق، وهو الذي خلف على خولة زوجة حمزة بن عبد المطلب رحمه الله بعد قتله، قال (ابن) عبد البر في كتاب ،، الاستيعاب،،: كان النعمان هذا لسان الأنصار وشاعرهم، ويقال إنه كان رجلا أحمر قصيرا تزدريه، العين، إلا أنه كان سيدا، وهو القائل يوم السقيفة:
وقلتم حرام نصب سعد ونصبكم * عتيق بن عثمان حلال أبا بكر وأهل أبو بكر لها خير قائم * وإن عليا كان أخلق بالامر وإن هوانا في علي وإنه * لأهل لها من حيث يدرى ولا يدري قوله: (ولا تثريب عليك)، فالتثريب الاستقصاء في اللوم، ويقال: ثربت عليه وعربت عليه، إذا قبحت عليه فعله.
والظنين: المتهم، والظنة التهمة والجمع الظنن، يقول: قد أظن زيد عمرا، والألف ألف وصل، والظاء مشددة، والنون مشددة أيضا، وجاء بالطاء المهملة أيضا، أي اتهمه.
وفى حديث أبن سيرين: لم يكن علي عليه السلام يظن في قتل عثمان، الحرفان مشددان وهو يفتعل من (يظنن) وأدغم قال، الشاعر:
وما كل من يظنني أنا معتب * وما كل ما يروى على أقول (1)