في زمن الصحابة تكتب مثلها أو نحوها، إلا انا ما سمعنا عن أحد منهم نقل صيغة الشرط الفقهي إلى معنى آخر كما قد نظمه هو عليه السلام ولا غرو فما زال سباقا إلى العجائب والغرائب.
فإن قلت لم جعل الشيطان المغوي في الحد الرابع قلت ليقول وفيه يشرع باب هذه الدار، لأنه إذا كان الحد إليه ينتهى كان أسهل لدخوله إليها ودخوله أتباعه وأوليائه من أهل الشيطنة والضلال.