شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٤ - الصفحة ١٩٩
أو يرسله محمد والله ما أنا بأعوزكم، ولكني أكره أن ادخل عليكم ما يشق عليكم، ولكن يكون عمرو كأسوتكم.
قال الواقدي: فأما أسماء القوم الذين قدموا في الأسرى، فإنه قدم من بنى عبد شمس الوليد بن عقبة بن أبي معيط، وعمرو بن الربيع أخو أبى العاص بن الربيع. ومن بنى نوفل بن عبد مناف جبير بن مطعم ومن بنى عبد الدار بن قصي طلحة بن أبي طلحة، ومن بنى أسد بن عبد العزى بن قصي عثمان بن أبي حبيش. ومن بنى مخزوم عبد الله بن أبي ربيعة وخالد بن الوليد وهشام بن الوليد بن المغيرة وفروة بن السائب وعكرمة بن أبي جهل ومن بنى جمح أبي بن خلف وعمير بن وهب ومن بنى سهم المطلب بن أبي وداعة وعمرو بن قيس ومن بنى مالك بن حسل مكرز بن حفص بن الأحنف، كل هؤلاء قدموا المدينة في فداء أهلهم وعشائرهم وكان جبير بن مطعم يقول دخل الاسلام في قلبي منذ قدمت المدينة في الفداء، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقرأ في صلاة المغرب: (والطور * وكتاب مسطور)، فاستمعت قراءته، فدخل الاسلام في قلبي منذ ذلك اليوم (1) القول في تفصيل أسماء أسارى بدر ومن أسرهم.
قال الواقدي: أسر من بني هاشم العباس بن عبد المطلب، أسره أبو اليسر كعب بن عمرو، وعقيل بن أبي طالب أسره عبيد (2) بن أوس الظفري، ونوفل بن الحارث

(1) انظر مغازي الواقدي 133 - 141.
(2) (عبيدة) والصواب ما أثبته من ا والواقدي وابن هشام.
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست