وعلي بن أمية بن خلف، قتله عمار بن ياسر وأوس بن المغيرة بن لوذان، قتله علي عليه السلام، وعثمان بن مظعون، شركا فيه فهؤلاء ثلاثة.
ومن بنى سهم، منبه بن الحجاج، قتله علي بن أبي طالب عليه السلام، وقيل قتله أبو أسيد الساعدي ونبيه بن الحجاج قتله علي بن أبي طالب عليه السلام. والعاص بن منبه بن الحجاج قتله علي عليه السلام وأبو العاص بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم، قتله أبو دجانة - قال الواقدي: وحدثني أبو معشر عن أصحابه، قالوا قتله علي عليه السلام - وعاص بن أبي عوف بن صبيرة بن سعيد بن سعد، قتله أبو دجانة، فهؤلاء خمسة.
ومن بنى عامر بن لؤي، ثم من بنى مالك بن حسل، معاوية بن عبد قيس حليف لهم، قتله عكاشة بن محصن. ومعبد بن وهب، حليف لهم من كلب، قتله أبو دجانة فهؤلاء اثنان.
فجميع من قتل ببدر في رواية الواقدي من المشركين في الحرب صبرا، اثنان وخمسون رجلا، قتل علي عليه السلام منهم مع الذين شرك في قتلهم أربعة وعشرين رجلا. وقد كثرت الرواية أن المقتولين ببدر كانوا سبعين، ولكن الذين عرفوا وحفظت أسماؤهم من ذكرناه، وفي رواية الشيعة أن زمعة بن الأسود بن المطلب قتله على، والأشهر في الرواية أنه قتله الحارث بن زمعة، وأن زمعة قتله أبو دجانة (1).
القول فيمن شهد بدرا من المسلمين قال الواقدي: كانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا مع القوم الذين ضرب لهم رسول الله صلى الله عليه وآله بسهامهم وهم غائبون وعدتهم ثمانية. قال: وهذا هو الأغلب في الرواية،