وقوم يروونها: (رجلا مكان رجل)، فخلوا سبيل سهيل، وحبسوا مكرز بن حفص عندهم، حتى بعث سهيل بالمال من مكة وعبد الله بن زمعة بن قيس بن نصر بن مالك، أسره عمير بن عوف، مولى سهيل بن عمرو. وعبد العزى بن مشنوء بن وقدان بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود سماه رسول الله صلى الله عليه وآله بعد اسلامه عبد الرحمن، أسره النعمان بن مالك فهؤلاء ثلاثة.
ومن بنى فهر الطفيل بن أبي قنيع، فهؤلاء ستة وأربعون (1) أسيرا.
وفي كتاب الواقدي إنه كان الأسارى الذين أحصوا وعرفوا تسعة وأربعين، ولم نجد التفصيل يلحق هذه الجملة (2).
وروى الواقدي عن سعيد بن المسيب، قال: كانت الأسارى سبعين، وأن القتلى كانت زيادة على سبعين إلا أن المعروفين من الأسرى هم الذين ذكرناهم، والباقون لم يذكر المؤرخون أسماءهم.
القول في المطعمين في بدر من المشركين قال الواقدي: المتفق عليه ولا خلاف بينهم فيه تسعة، فمن بنى عبد مناف الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد منات وعتبة وشيبة ابنا ربيعة بن عبد شمس.
ومن بنى أسد بن عبد العزى، زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد، ونوفل بن خويلد المعروف بابن العدوية.
ومن بنى مخزوم، أبو جهل عمرو بن هشام بن المغيرة.
ومن بنى جمح، أمية بن خلف.