ومن بنى سهم نبيه ومنبه ابنا الحجاج.
فهؤلاء تسعة.
قال الواقدي: وكان سعيد بن المسيب يقول ما أطعم أحد ببدر إلا قتل.
قال الواقدي: قد ذكروا عدة من المطعمين، اختلف (1) فيهم، كسهيل بن عمرو وأبى البختري وغيرهما (2).
قال: حدثني إسماعيل بن إبراهيم، عن موسى بن عتبة، قال: أول من نحر لهم أبو جهل بمر الظهران عشرا، ثم أمية بن خلف بعسفان تسعا، ثم سهيل بن عمرو بقديد عشرا، ثم مالوا إلى مياه من نحو البحر ضلوا الطريق، فأقاموا بها يوما، فنحر لهم شيبة بن ربيعة تسعا، ثم أصبحوا بالأبواء فنحر لهم قيس الجمحي تسعا، ثم نحر عتبة عشرا، ونحر لهم الحارث بن عمرو تسعا، ثم نحر لهم أبو البختري على ماء بدر عشرا، ونحر لهم مقيس بن ضبابة على ماء بدر تسعا، ثم شغلتهم الحرب.
قال الواقدي: وقد كان ابن أبي الزناد يقول والله ما أظن مقيسا كان يقدر على قلوص واحدة.
قال الواقدي: وأما أنا فلا أعرف قيسا الجمحي قال: وقد روت أم بكر، عن المسور بن مخرمة ابنها، قال: كان النفر يشتركون في الاطعام، فينسب إلى الرجل الواحد ويسكت عن سائرهم (3).
وروى محمد بن إسحاق أن العباس بن عبد المطلب كان من المطعمين في بدر، وكذلك طعيمة بن عدي بن نوفل، كان يعتقب هو وحكيم والحارث بن عامر بن نوفل، وكان أبو البختري يعتقب هو وحكيم بن حزام في الاطعام، وكان النضر بن الحارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف بن عبد الدار من المطعمين. قال: وكان النبي صلى الله عليه وآله يكره قتل