بن عبد المطلب أسره جبار بن صخر، وأسر حليف لبني هاشم من بنى فهر، اسمه عتبة فهؤلاء أربعة.
ومن بني المطلب بن عبد مناف السائب بن عبيد، وعبيد بن عمرو (1) بن علقمة، رجلان أسرهما سلمة أسلم بن حريش الأشهلي.
قال الواقدي: حدثني بذلك ابن أبي حبيبة، قال: ولم يقدم لهما أحد، وكانا لا مال لهما، ففك رسول الله صلى الله عليه وآله عنهما بغير فدية.
ومن بنى عبد شمس بن عبد مناف عقبة بن أبي معيط المقتول صبرا (2)، على يد عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح بأمر رسول الله، أسره عبد الله بن أبي سلمه العجلاني، والحارث بن أبي وحرة بن أبي عمرو بن أمية، أسره سعد بن أبي وقاص، فقدم في فدائه الوليد بن عقبة بن أبي معيط فافتداه بأربعة آلاف.
قال الواقدي: وقد كان الحارث هذا لما أمر النبي صلى الله عليه وآله برد الأسارى، ثم أقرع بين أصحابه عليهم، وقع في سهم سعد بن أبي وقاص الذي كان أسره أول مرة - وعمرو بن أبي سفيان، أسره علي بن أبي طالب عليه السلام، وصار بالقرعة في سهم رسول الله صلى الله عليه وآله، فأطلقه بغير فدية، أطلقه بسعد بن النعمان بن أكال من بنى معاوية، خرج معتمرا، فحبس بمكة، فلم يطلقه المشركون حتى أطلق رسول الله صلى الله عليه وآله عمرو بن أبي سفيان.
وروى محمد بن إسحاق في كتاب المغازي أن عمرو بن أبي سفيان أسره علي عليه السلام يوم بدر، وكانت أمه ابنة عقبة بن أبي معيط، فمكث في يد رسول الله صلى الله عليه وآله، فقيل لأبي سفيان: ألا تفتدي ابنك عمرا قال: أيجمع على دمى ومالي قتلوا حنظلة وافتدى عمرا دعوه في أيديهم فليمسكوه ما بدا لهم فبينا هو محبوس بالمدينة، خرج