ابن عبد المطلب "، وقوله صلى الله عليه وآله: " سادة أهل محشر، سادة أهل الدنيا:
أنا وعلى وحسن وحسين وحمزة وجعفر "، وقوله وقد سمع رجلا ينشد:
يا أيها الرجل المحول رحله * هلا نزلت بآل عبد الدار!
أهكذا قال يا أبا بكر! منكرا لما سمع، فقال أبو بكر: لا، يا رسول الله، إنه لم يقل هكذا ولكنه قال:
يا أيها الرجل المحول رحله * هلا نزلت بآل عبد مناف (1) عمرو العلى هشم الثريد لقومه * ورجال مكة مسنتون عجاف فسر صلى الله عليه وآله بذلك، وقوله: " أذل الله من أذل قريشا "، قالها ثلاثا، وكقوله: " أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب " وكقوله: " الناس تبع لقريش، برهم لبرهم، وفاجرهم لفاجرهم "، وكقوله: " أنا ابن الأكرمين "، وقوله لبني هاشم:
والله لا يبغضكم أحد إلا أكبه الله على منخريه في النار "، وقوله: " ما بال رجال يزعمون أن قرابتي غير نافعة، بلى إنها لنافعة، وإنه لا يبغض أحد أهلي إلا حرمه الله الجنة ".
والأخبار الواردة في فضائل قريش وبنى هاشم وشرفهم كثيرة جدا، ولا نرى الإطالة هاهنا باستقصائها.
وسطع الصبح يسطع سطوعا، أي ارتفع، والسطيع: الصبح. والزند: العود تقدح به النار، وهو الأعلى، والزندة: السفلى فيها ثقب، وهي الأنثى، فإذا اجتمعا قيل: زندان ولم يقل: زندتان تغليبا للتذكير، والجمع زناد وأزند وأزناد.
والقصد: الاعتدال. وكلامه الفصل، أي الفاصل، والفارق بين الحق والباطل وهو مصدر بمعنى الفاعل، كقولك: رجل عدل، أي عادل.
والهفوة: الزلة، هفا يهفو. والغباوة: الجهل وقلة، الفطنة، يقال: غبيت عن الشئ وغبيت