فإن قيل: فإنكم قلتم فيما تقدم: إن الوعد إنما هو بالسفاح وبعمه عبد الله بن علي، والمسودة، وما قلتموه الآن مختلف لذلك!
قيل: إن ذلك التفسير هو تفسير ما ذكره الرضى رحمه الله تعالى من كلام أمير المؤمنين عليه السلام في " نهج البلاغة " وهذا التفسير هو تفسير الزيادة التي لم يذكرها الرضى، وهي قوله بأبي ابن خيرة الإماء. وقوله: " لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا "، فلا مناقضة بين التفسيرين.