فأرى النعيم وكل ما يلهى به * يوما يصير إلى بلى ونفاد 12 - [توبة ملك من الملوك] وذكر محمد بن أحمد بن البراء في كتاب " الروضة " قال: حدثنا أحمد ابن إبراهيم ثنا جويبر بن أسماء عن أبي معدان عن عون بن عبد الله ابن عتبة قال: حدثت عمر بن عبد العزيز بحديث، فكأن معناه وقع منه، حدثته أن ملكا ممن كان قبلنا ابتنى بنية فتنوق في بنائها. ثم صنع طعاما ودعا الناس إليه، وأقعد على أبوابها ناسا يسألون كل من خرج:
هل رأيتم عيبا؟ فيقولون: لا، حتى جاء ناء في آخر ما جاء، عليهم أكسية، فسألوهم: هل رأيتم عيبا؟ قالوا: عيبين اثنين. قال:
فحبسوهم، ودخلوا على الملك فقالوا: قد دخل الناس فسألناهم، فذكروا أنهم لم يروا عيبا، حتى جاء قوم عليهم أكسية - أظنه قال: شباب - فسألناهم، فقالوا: رأينا عيبين اثنين. قال: ما كنت أرضى بواحد،