التنين الذي أراد أن يهلكني. قالت: ذلك عملك السوء قويته فأراد أن يغرقك في نار جهنم. قلت: فأخبريني عن الشيخ الذي مررت به في طريقي. قالت: يا أبت! ذلك عملك الصالح أضعفته حتى لم يكن له طاقة بعملك السوء. قلت: يا بنية! وما تصنعون في هذا الجبل؟ قالت:
نحن أطفال المسلمين قد أسكنا فيه إلى أن تقوم الساعة ننتظركم تقدمون علينا فنشفع لكم.
قال مالك: فانتبهت فزعا وأصبحت فأرقت المسكر وكسرت الآنية وتبت إلى الله عز وجل. وهذا كان سبب توبتي.