الإهداء إلى العلامة الكبير المجاهد، فضيلة أستاذنا الجليل الشيخ مصطفى مجاهد، الذي أفدت منه في علم الحديث وفقهه، في رحلاتي العلمية إلى كعبة علوم الإسلام: الجامع الأزهر.
لقد كنت لنا أستاذا عظيما، ومرشدا ناصحا وأسوة حسنة.
وكنت مثالا في الجهر بالحق وإعلاء كلمته، غرست فينا روح العلم والعمل في مجالس المذاكرة التي خصصتنا بها.
وقد أكرمك ربك بنشر العلم على أعلى مستوياته، في أول الحرمين أقدس البلاد، ثم اصطفاك لرحمته في أكرم جوار، جوار رسوله الأعظم صلى الله عليه وسلم، تكريما لجهادك فيه، ولحبك لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم.
نور الدين