" يحشر الله العباد، أو قال: يحشر الله الناس - قال وأومأ بيده إلى الشام - عراة غرلا بهما ".
قلت: ما بهما؟ قال: ليس معهم شئ!.
قال: فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب:
" أنا الملك أنا الديان، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة حتى اللطمة ".
قال: قلنا: كيف هو، وإنما نأتي الله تعالى عراة غرلا بهما؟! ".
قال: بالحسنات والسيئات ".