استطعت بذلك إزالة الاشكال عن رواية الخطيب لبعض الأحاديث، حيث وجدت أصول المراجع تشتمل على زيادة تجلو الأمر وتزيل اللبس.
كما أني أوضحت الألفاظ التي تحتاج للتفسير في الاسناد أو المتن، لجلاء معاني الكتاب.
ثم جعلت خاتمة ذلك زيادة أحاديث وأخبار كثيرة أضفتها إلى الكتاب، مما لم يذكره الخطيب البغدادي رحمه الله.
وهكذا جاء عملنا - إن شاء الله - شاملا جوانب الكتاب، مكملا لفوائده، وإنا لنرجو أن نكون قد وفقنا إلى ما نقصده من جلاء هذه المأثرة العظيمة من روائع مجدنا العلمي. واستنهاض همم شبابنا المثقف، وحمية طلبة العلم.
وهو سبحانه سندنا ونعم الوكيل.
وكتب نور الدين عتر