الهاشمي رواية السنن، وعلي بن القاسم الشاهد، والحسن بن علي النيسابوري، وسمع بنيسابور أبا القاسم عبد الرحمن بن محمد السراج والقاضي أبا بكر الحيري وطبقتهما. وسمع بأصبهان أبا الحسن بن عبد كويه ومحمد بن عبد الله ابن شهريار وأبا نعيم الحافظ وطبقتهم.
وسمع بالدينور أبا نصر الكسار وطائفة. وبهمذان محمد بن عيسى وطائفة. وبالكوفة، والري، والحرمين، ودمشق، والقدس وصور وغير ذلك ".
ثم قال الذهبي يذكر أعلاما من تلامذة الخطيب:
" روى عنه البرقاني شيخه، وأبو الفضل بن خيرون والفقيه نصر المقدسي، وأبو عبد الله الحميدي وعبد العزيز الكتاني وأبو نصر بن ماكولا وعبد الله بن أحمد السمرقندي والمبارك بن الطيوري، ومحمد بن مرزوق الزعفراني وأبو بكر بن الخاضبة وأبي النرسي وأبو القاسم النسيب وهبة الله ابن الأكفاني وعلي بن أحمد بن قيس الغساني ومحمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي، وأبو الفتح نصر الله بن محمد المصيصي وعبد الكريم بن حمزة وطاهر بن سهل الأسفرائيني وهبة الله بن عبد الله الشروطي وأبو السعادات أحمد بن أحمد المتوكلي، وعبد الرحمن بن محمد الشيباني القزاز وأبو منصور ابن خيرون المقرئ ويوسف بن أيوب الهمذاني نزيل مصر... وخلق يطول عددهم... ". انتهى.
وعلى الرغم مما حصل للخطيب من العلم الغزير ظل حريصا على الازدياد من فوائده، فكان يسعى السعي الحثيث لعلو الاسناد.
وفي سنة 444 خرج من بغداد إلى الحج فعرف الناس منه في