ينصرف منها إلى ذي الحليفة ستة أميال قبل غروب الشمس ".
982 - حدثنا بذلك أبو سهل بن زياد، ثنا محمد بن إسماعيل السلمي، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا الليث، ح وحدثني أبي، أنا محمد بن أبي بكر، ثنا عبد السلام بن عبد الحميد، ثنا موسى بن أعين، عن الأوزاعي، عن أبي النجاشي، قال: سمعت رافع بن خديج يقول: قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بصلاة المنافق؟ أن يؤخر العصر حتى إذا كانت كثرب البقرة صلاها ".
983 - وكذلك روي عن أنس بن مالك وغيره، عن النبي صلى الله عليه وسلم في تعجيل العصر حدثنا الحسين بن إسماعيل ومحمد بن سليمان النعماني الباهلي قالا: نا أحمد بن الفرج أبو عتبة، ثنا محمد ابن حمير، ثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن الزهري، عن أنس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية، فيذهب الذاهب إلى العوالي، فيأتيها والشمس مرتفعة، والعوالي من المدينة على ستة أميال ".
وكذلك رواه صالح بن كيسان ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعقيل ومعمر ويونس والليث وعمرو بن الحارث، وشعيب بن أبي حمزة وابن أبي ذئب وابن أخي الزهري، وعبد الرحمن بن إسحاق ومعقل بن عبيد الله، وعبيد الله بن أبي زياد الرصافي، والنعمان بن راشد والزبيدي وغيرهم، عن الزهري عن أنس.
984 - ورواه مالك بن أنس، عن الزهري، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر ثم يذهب الذاهب إلى قباء، قال أحدهما: فيأتيهم وهم يصلون، وقال الآخر: والشمس مرتفعة "، ثنا به دعلج بن أحمد، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حبان بن موسى أنا ابن المبارك عن مالك بذلك.
985 - حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قراءة عليه، ثنا العباس بن الوليد النرسي، ثنا فضيل بن عياض، عن منصور، عن ربعي، عن أبي الأبيض، عن أنس، قال: " كنت أصلي