" صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر، فلما انصرف قال رجل من بني سلمة: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عندي جزورا أريد أن أنحرها، فأنا أحب أن تحضرها، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانصرفنا، فنحرت الجزور، وصنع لنا منها، وطعمنا منها قبل أن تغيب الشمس، وكنا نصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيسير الراكب ستة أميال قبل أن تغيب الشمس ".
992 - حدثنا أبو عمر القاضي، ثنا العباس بن محمد الدوري، نا هارون بن معروف، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، أن موسى بن سعد الأنصاري حدثه، عن حفص بن عبيد الله، عن أنس بن مالك قال: " صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر، فلما انصرف أتاه رجل من بني سلمة، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا نريد أن ننحر جزورا لنا فنحب أن تحضرنا، قال: " نعم "، فانطلق وانطلقنا معه، فوجدنا الجزور لم تنحر، فنحرت، ثم قطعت، ثم طبخ منها، فأكلنا قبل أن تغيب الشمس ".
993 - حدثنا ابن مخلد، ثنا الحساني، نا وكيع، نا خارجة بن مصعب، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، قال: إنما سميت العصر لأنها تعصر.
994 - حدثنا القاضي أبو عمر، ثنا الحسن بن أبي الربيع، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن خالد الحذاء: " أن الحسن وابن سيرين وأبا قلابة كانوا يمسون بالعصر ".
995 - حدثنا محمد بن عبد الله بن غيلان، ثنا أبو هشام الرفاعي، ثنا عمي كثير بن محمد، ثنا ابن شبرمة، قال: قال محمد بن الحنفية: " إنما سميت العصر لتعصر ".
996 - حدثنا القاضي أبو عمر، نا الحسن بن أبي الربيع، ثنا أبو عامر، ثنا إبراهيم بن نافع، عن مصعب بن محمد، عن رجل قال: أخر طاوس العصر جدا، فقيل له في ذلك، فقال: " إنما سميت العصر لتعصر ".
997 - حدثنا محمد بن مخلد، ثنا الحساني، ثنا وكيع، ثنا إسرائيل، وعلي بن صالح، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: " كان عبد الله يؤخر العصر ".