الله عنها أن زوجها خرج في طلب أعلاج (1) له فأدركهم بالقدوم فوثبوا عليه فقتلوه وأنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له وذكرت انها في منزل شاسع عن أهلها وأنها تريد التحول إليهم فأذن لها قالت فخرجت حتى إذا كنت في الحجرات أو قالت جاوزت الحجرات دعاني أو قالت أرسل إلي فدعاني فقال لي اعتدي في بيت زوجك الذي جاءك فيه نعيه حتى يبلغ الكتاب أجله قالت فلما كان زمن عثمان رضي الله عنه بعث ألي فسألني فحدثته (60) حدثنا محمد بن يحيى أنه قال ثنا مطرف أنه قال ثنا مالك بن أنس ح وثنا أحمد بن نصر أنه قال أنا محمد بن حرب وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي عن مالك عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب فأرسل إليها وكيله بشعير فسخطته فقال والله ما لك علينا من شئ فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال ليس لك عليه نفقه وأمرها أن تعتد في بيت أم شريك ثم أنه قال تلك امرأة يغشاها أصحابي فاعتدي عند بن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك فإذا حللت فآذنيني قالت فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه وأما معاوية فصعلوك لا مال له انكحي أسامة بن زيد قالت فكرهت ثم أنه قال أنكحي أسامة بن زيد فنكحته فجعل الله فيه خيرا واغتبطت به (761) حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي أنه قال ثنا وكيع عن سفيان عن أبي بكر بن أبي الجهم بن صخير العدوي أنه قال سمعت فاطمة
(١٩١)