فقال أيها الناس إنه ما كان من حلف في الجاهلية فإن الاسلام لم يزده إلا شدة ولا حلف في الاسلام والمسلمون يد على من سواهم يجير عليهم أدناهم ويرد عليهم أقصاهم وترد سراياهم على قاعدهم ولا يقتل مؤمن بكافر دية الكافر نصف دية المؤمن لاجلب ولا جنب ولا تؤخذ صدقاتهم إلا في دورهم باب ما جاء في التغليظ على الغادر (1053) حدثنا محمد بن يحيى والحسن بن محمد الزعفراني قالا محمد ثنا بن عبيد أنه قال ثنا عبيد الله عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع لكل غادر لواء فقيل هذه غدرة فلان الحديث لابن يحيى لم يذكر الزعفراني يوم القيامة باب تحريق النخل (1054) حدثنا أبو سعيد الأشج أنه قال ثنا عقبة يعني بن خالد قال ثنا عبيد الله أنه قال ثني نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرق نخل بني النضير باب ما جاء في أمان النساء (1055) حدثنا بن المقرئ أنه قال ثنا سفيان عن بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي مرة أن أم هانئ أجارت حموين لها فقال رسول الله قد أجرنا من أجرت وأمنا من آمنت أنه قال بن المقرئ وحدثنا به سفيان مرة أخرى عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي مرة مولى عقيل عن أم هانئ رضي الله عنها قالت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وذكره باب النهي عن المثلة (1056) حدثنا محمد بن يحيى أنه قال ثنا عبد الرزاق أنه قال أنا معمر
(٢٦٤)