الآية لما نزلت * (فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين) * (1) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم خيرا في الطهر فما طهركم هذا قالوا يا رسول الله نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل مع ذلك غيره قالوا لا غير أن أحدنا إذا خرج من الغائط أحب أن يستنجي بالماء أنه قال فهو ذلك فعليكموه (41) حدثنا محمد بن يحيى أنه قال ثنا وهب بن جرير أنه قال ثنا شعبة عن عطاء بن أبي ميمونة عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب لحاجته فأتبعه أنا وغلام منا بالإداوة (2) فإذا قضى حاجته ناولته الإداوة فيستنجي باب القول عند الخروج من الخلاء (42) حدثنا إسحاق بن منصور أنه قال أنا هاشم بن القاسم أنه قال ثنا إسرائيل عن يوسف بن أبي بردة عن أبيه أنه قال حدثتني عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من الغائط أنه قال غفرانك باب في طهارة الماء والقذر الذي ينجس ولا ينجس (43) حدثنا محمد بن يحيى أنه قال ثنا بشر بن عمر أنه قال ثنا مالك عن صفوان بن سليم عن سعيد بن سلمة أن المغيرة بن أبي برد أخبره أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا نركب البحر فنحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ بماء البحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الطهور ماؤه الحلال ميتته (44) حدثنا محمد بن عثمان الوراق وحجاج بن حمزة الوازي
(٢٣)