فقال والذي بعثك بالحق ما كذبت ثم ثنى بالمرأة فوعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فقالت والذي بعثك بالحق إنه لكاذب أنه قال فبدأ بالرجل فتشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ثم ثنى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ثم فرق بينهما (753) حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني أنه قال ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن سعيد بن جبير عن بن عمر رضي الله عنهما فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المتلاعنين وقال حسابكما على الله أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها أنه قال يا رسول الله ما لي أنه قال لا مال لك عليها إن كنت صادقا عليها فهو بما استحللت من فرجها وإن كنت كذبت فذلك أبعد لك منه (754) حدثنا محمد بن يحيى أنه قال ثنا عبد الرحمن بن مهدي أنه قال ثنا مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن رجلا لاعن امرأته وانتفى من ولدها ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما وألحق الولد بالمرأة (755) أخبرنا الربيع بن سليمان أن بن وهب حدثهم أنه قال أني بن أبي الزناد عن أبيه أنه قال ثني القاسم بن محمد عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعن بين العجلاني وامرأته وكانت حبلى (756) حدثنا محمد بن يحيى أنه قال ثنا محمد بن يوسف أنه قال ثنا الأوزاعي أنه قال ثني الزهري عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن عويمرا أتى عاصم بن عدي فذكر بعض الحديث أنه قال فلاعنها ثم أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن حبستها فقد ظلمتها أنه قال فطلقها فكان بعد سنة لمن كان بعدها من المتلاعنين ثم أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروا فإن جاءت به أسحم أدعج العينين عظيم الأليتين خدلج الساقين فلا أحسب عويمرا إلا وقد صدق
(١٨٩)