فأطال القيام وهو دون القيام الأول ثم ركع وهو دون الركوع الأول ثم رفع رأسه فقام وهو دون القيام الأول ثم ركع وهو دون الركوع الأول ثم سجد ففرغ من صلاته وقد جلي عن الشمس فقام فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا وتصدقوا واذكروا الله ثم أنه قال يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله عز وجل أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا (251) حدثنا محمد بن الحسين بن طرخان أنه قال ثنا أبو حذيفة قال ثنا زائدة عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالعتاقة في كسوف الشمس (252) حدثنا أبو سعيد الأشج عن عثام بن علي أنه قال حدثنا هشام عن فاطمة عن أسماء رضي الله عنها قالت كنا نؤمر بالعتاقة في كسوف الشمس باب ما جاء في صلاة الاستسقاء (253) حدثنا عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي أنه قال ثنا الفريابي قال ثنا سفيان عن هشام بن إسحاق بن عبد الله بكنانة عن أبيه عن بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في استسقاء فلم يخطب خطبكم هذه خرج متضرعا متبذلا فصلى ركعتين كما يصلي العيد (254) حدثنا بن المقرئ أنه قال حدثنا سفيان عن عبد الله بن أبي بكر عن عباد بن تميم عن عمه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى فاستسقى فاستقبل القبلة وقلب رداءه وصلى ركعتين (255) حدثنا محمد بن يحيى أنه قال ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عباد بن تميم عن عمه أنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس يستسقي فصلى بهم ركعتين وجهر بالقراءة وحول رداءه ورفع يديه ودعى واستسقى واستقبل القبلة
(٧٤)