جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له ما أنقم على ثابت في دين ولا خلق ولكن أخاف الكفر في الاسلام فقال أتردين عليه حديقته قالت نعم فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن ترد عليه حديقته وفرق بينهما أنه قال أبو محمد وقد رواه إبراهيم بن طهمان عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما غير أنه لم يذكر آخره وفرق بينهما حدثناه أحمد بن حفص عن أبيه عن إبراهيم بن طهمان (751) حدثنا عبد الله بن هاشم أنه قال ثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال أفضل الصدقة ما تصدق به عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول أنه قال أبو هريرة تقول امرأتك أنفق علي أو طلقني ويقول ولدك أنفق علي إلى من تكلني ويقول خادمك أنفق علي أو بعني باب اللعان (752) حدثنا عبد الله بن هاشم أنه قال ثنا يحيى يعني القطان عن عبد الملك بن أبي سليمان أنه قال سمعت سعيد بن جبير يقول سئلت عن المتلاعنين أيفرق بينهما في إمارة بن الزبير رضي الله عنهما فما دريت ما أقول فقمت مكاني إلى منزل بن عمر رضي الله عنهما فقلت أبا عبد الرحمن المتلاعنان أيفرق بينهما أنه قال سبحان الله نعم إن أول من سأل عن ذلك فلان بن فلان أنه قال يا رسول الله أرأيت الرجل منا يرى امرأته على فاحشة إن تكلم تكلم بأمر عظيم وإن سكت سكت على مثل ذلك أنه قال فلم يجبه أنه قال فلما كان من الغد أتاه فقال الذي سألت عنه قد ابتليت به فأنزل الله هذه الآية في سورة النور والذين يرمون أزواجهم (1) حتى بلغ والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين فبدأ بالرجل فوعظه وذكره وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة
(١٨٨)