المنتقى من السنن المسندة - ابن الجارود النيسابوري - الصفحة ٢٨١

المنتقى من السنن المسندة - ابن الجارود النيسابوري - الصفحة ٢٨١

الصدقات فقال ألا إن الصدقة لا تنبغي لمحمد ولا لآل محمد إنما هي أوساخ الناس ادع لي محمية بن الجزء وكان على العشور وأبا سفيان بن الحارث فأتياه فقال لمحمية أنكح هذا الغلام ابنتك للفضل فأنكحه وقال لأبي سفيان أنكح هذا الغلام ابنتك فأنكحه ثم أنه قال لمحمية أصدق عنهما من الخمس (1114) أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أن عبد الله بن نافع حدثهم أنه قال حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن معاوية رضي الله عنه لما قدم المدينة حاجا جاءه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال له معاوية حاجتك يا أبا عبد الرحمن فقال له حاجتي عطاء المحررين (1) فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما جاءه شئ بدأ بالمحررين تم بحمد الله

(١) النهاية الجزء الأول ص / 363 أراد بالمحررين الموالي وذلك انهم لا ديوان لهم، وإنما يدخلون في جملة مواليهم، والديوان إنما كان في بني هاشم، ثم الذين يلونهم في القرابة والسابقة والايمان. وكان هؤلاء مؤخرين في الذكر، فذكرهم ابن عمر وتشفع في تقويم أعطياتهم لما علم من ضعفهم وحاجتهم، وتألفا لهم على الاسلام

(٢٨١)

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، محمد بن عبد الله ⁽¹⁾، عبد الله بن عمر ⁽¹⁾، زيد بن أسلم ⁽¹⁾، التصدّق ⁽¹⁾، بنو هاشم ⁽¹⁾

الفهرست

الرقم	العنوان	الصفحة

1	ترجمة ابن الجارود	7
2	باب فرض الوضوء	13
3	باب الوضوء من الريح	14
4	باب الوضوء من الغائط والبول والنوم	14
5	باب الوضوء من المذي	14
6	باب ما جاء في الوضوء من القئ	15
7	باب في الوضوء من النوم	15
8	الطهارة للمغمى عليه	16
9	طهارة المشرك إذا أسلم	17
10	الوضوء من مس الذكر	17
11	ما روي في إسقاط الوضوء منه	18
12	ما جاء في ترك الوضوء مما مست النار	18
13	الوضوء من لحوم الإبل	19
14	ما جاء في التباعد للخلاء	19
15	القول عند دخول الخلاء	20
16	كراهية استقبال القبلة للغائط والبول والاستنجاء	20
17	ما يتقى من المواضع للغائط والبول	21
18	الرخصة في البول قائما وقرب الناس	21
19	كراهية التسليم على من يبول	22
20	استحباب الوتر في الاستنجاء	22
21	الاستنجاء بالماء	22
22	القول عند الخروج من الخلاء	23
23	في طهارة الماء والقدر الذي لا ينجس	23
24	ما جاء في السواك	27
25	في النية في الأعمال	27
26	لا تقبل صلاة بغير طهور	28
27	صفة وضوء رسول الله وصفة ما أمر به	28
28	باب المسح على الخفين	31
29	في الجنابة والتطهر لها	33
30	باب الحيض	36
31	باب التيمم	40
32	التنزه في الأبدان والثياب عن النجاسات	42
33	فرض الصلوات الخمس وأبحاثها	45
34	مواقيت الصلاة	46
35	ما جاء في الأذان	49
36	ما جاء في القبلة	51
37	ما جاء في الثياب للصلاة	52
38	ما جاء في المسجد	53
39	صفة صلاة رسول الله	54
40	باب الأفعال الجائزة في الصلاة وغير الجائزة	63
41	ما جاء في صلاة المسافر	66
42	ما جاء في صلاة القاعد	67
43	باب في صلاة الخوف	68
44	باب النائم عن الصلاة وقضاء الفوائت	70
45	باب السهو	70
46	ما جاء في الكسوف	72
47	ما جاء في صلاة الاستسقاء	74
48	ما جاء في العيدين	75
49	باب الوتر	77
50	باب الصلاة على الراحلة	78
51	باب قنوت الوتر	78
52	باب في ركعات السنة	79
53	باب الأوقات المنهية عن الصلاة فيها	80
54	باب الجمعة	80
55	باب الجماعة والإمامة	84
56	باب صلاة الامام على دكان	87
57	باب الرجل يصلي خلف القوم وحده	88
58	باب السكوت بين التكبير والقراءة	88
59	باب القراءة وراء الامام	88
60	باب تخفيف الصلاة بالناس	89
61	أول كتاب الزكاة	91
62	باب الصيام	101
63	باب المناسك	109
64	كتاب الجنائز	136
65	باب في التجارات	145
66	باب المبايعات المنهي عنها من الغرر وغيره	151
67	أبواب القضاء في البيوع	157
68	باب ما جاء في الشفعة	162
69	باب ما جاء في الربا	163
70	باب اللقطة والضوال	167
71	كتاب النكاح	169
72	كتاب الطلاق	182
73	باب في الظهار	185
74	باب في الخلع	187
75	باب اللعان	188
76	باب	190
77	باب	190
78	باب في الديات	194
79	باب	195
80	باب في القسامة	201
81	باب في الحدود	203
82	باب حد الزاني البكر والثيب	205
83	باب القطع في السرقة	209
84	باب في حد الشارب	211
85	باب جراح العمد	212
86	باب ما جاء في الأشربة	217
87	باب ما جاء في الأطعمة	220
88	باب ما جاء في الذبائح	225
89	باب ما جاء في الضحايا	227
90	باب ما جاء في العقيقة	229
91	باب ما جاء في الصيد	230
92	باب ما جاء في الأيمان	232
93	باب ما جاء في الوصايا	238
94	باب ما جاء في المواريث	239
95	باب ما جاء في العتاقة	243
96	باب المكاتب والمدبر	245
97	باب ما جاء في العمرى والرقبى	247
98	باب ما جاء في النحل والهبات	248
99	باب ما جاء في الأحكام	249
100	باب الهجرة	257
101	باب دوام الجهاد إلى يوم القيامة	257
102	باب في ما أمر رسول الله (ص) بالدعاء إلى توحيد الله عز وجل والقتال عليها	258
103	فرض الجهاد على الكفاية	258
104	باب من له عذر في التخلف	258
105	باب ما جاء في التغليظ على تارك الغزو	259
106	باب ما يجزي من الغزو ومن جهز غازيا	259
107	باب الجعل على الغزو	260
108	باب ما يجب من طاعة الأمراء وتركه إذا أمروا بمعصية	260
109	باب النهي عن قتل النساء والولدان	261
110	باب سقوط المأثم عن من أصابهم في البيات	261
111	باب الحد الذي إذا بلغه الغلام خرج من حد الذرية	262
112	باب النهي عن قتل الرسل	262
113	باب ما جاء في ترك دعاء المشركين قبل القتال	262
114	باب ترك الاستعانة بالمشركين	262
115	باب العدد الذي لا يخرج المرء بالفرار منهم	263
116	بيان الفار من الزحف إلى فئة	263
117	باب الرخصة في تحريف الكلام في الحرب	263
118	باب من يجوز أمانه ورد السرية على العسكر	263
119	باب ما جاء في التغليظ على الغادر	264
120	باب تحريق النخل	264
121	باب ما جاء في أمان النساء	264
122	باب النهي عن المثلة	264
123	باب النهي عن تحريق ذوات الروح	265
124	باب ما جاء في الجاسوس يقدر عليه فيسلم	265
125	باب ارتباط الخيل	265
126	باب ما جاء في لبس الدرع	266
127	باب تأديب الرجل فرسه وفضيلة الرمي	266
128	باب ما جاء في الشعار في الحرب	266
129	باب كراهية إدخال المصاحف أرض العدو	266
130	باب ما جاء في الدعاء عند القتال	267
131	باب ما جاء في الصف للقتال والترحل	267
132	باب إقامة الإمامة بعرصة العدو وبعد القهر	267
133	باب المال يصيبه العدو ثم يقع بيد المسلمين	267
134	باب كراهية السير في بلاد العدو قبل انقضاء مدة العهد	268
135	باب تحريم دماء المعاهدين	268
136	باب بدء إحلال الغنائم	268
137	باب إباحة أطعمة العدو من غير قسم	269
138	باب ما جاء في رد السرايا على أهل العسكر	269
139	باب تنفيل السرية تخرج من المعسكر من الخمس	269
140	ووجه آخر في التفضيل	269
141	باب نفل القاتل سلب المقتول	270
142	باب نفل السرايا بعد الخمس بعد ما أصابوا	271
143	باب ما جاء في التغليظ على الغال وفي أين يوضع الخمس	271
144	باب ما جاء في تحريق متاع الغال وعقوبته	272
145	باب ما جاء في تعجيل قسم الغنائم بقرب العدو	272
146	باب سهم الفارس والراجل	272
147	باب الرضخ للمرأة والمملوك يحضرون القتال	273
148	باب الدليل على أن الغنيمة لمن شهد الوقيعة	273
149	باب ما جاء في أخذ الفداء من الأسارى	274
150	باب إطلاق الأسارى بغير فداء	274
151	باب قسم أرض العنوة	275
152	باب عتق من أسلم من عبيد المشركين	275
153	باب ما يجب على الأئمة من العدل	275
154	باب ما يجب في تعقيب الجيوش	275
155	باب ما جاء في البيعة	276
156	باب ذكر ما يوجف عليه والخمس والصفايا	276
157	باب إجلاء اليهود	277
158	باب ذكر خيبر	277
159	باب إخراج اليهود من جزيرة العرب	278
160	باب الجزية	278
161	باب الدليل على وضع الخراج على أرض العنوة	279
162	باب ما جاء في هدايا المشركين	279
163	باب الوجوه التي يخرج فيها مال الفيء	280