وأغفلتنا وتركت فينا الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعقاب الجيوش بعض الغزية بعضا وذكر باقي الحديث باب ما جاء في البيعة (1096) حدثنا يوسف بن موسى وابن المقرئ قالا ثنا سفيان عن عبد الله بن دينار سمع بن عمر رضي الله عنهما يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع أحدنا على السمع والطاعة ثم يقول له فيما استطعت باب ذكر ما يوجف عليه والخمس والصفايا (1097) حدثنا بن المقرئ أنه قال ثنا سفيان عن عمرو عن الزهري عن مالك بن أوس عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفق على أهله نفقة سنته من أموال بني النضير وكانت مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب وما بقي جعله في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله (1098) حدثنا محمد بن عوف الطائي أنه قال ثنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار وأبو اليمان وبشر بن شعيب قالوا ثنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري أنه قال ثنا عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر رضي الله عنهما تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ما أفاء الله على رسوله وفاطمة رضي الله عنها حينئذ تطلب صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خبير قالت عائشة رضي الله عنها أنه قال أبو بكر رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ليس لهم أن يزيدوا المأكل واني والله لا أغير شيئا من صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بمثل ما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم (1099) حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي وعبد الله بن هاشم قالا
(٢٧٦)