أطاعني) وقال في المعصية مثله لأن الله تعالى أمر بطاعة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأمر هو (صلى الله عليه وسلم) بطاعة الأمير فتلازمت الطاعة قوله (صلى الله عليه وسلم) [(عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك) قال العلماء معناه تجب طاعة ولاة الأمور فيما يشق وتكرهه النفوس وغيره مما ليس بمعصية فإن كانت لمعصية فلا سمع ولا طاعة كما صرح به في الأحاديث الباقية فتحمل هذه الأحاديث المطلقة لوجوب طاعة ولاة
(٢٢٤)