ادخلوها إلى قوله لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف) هذا موافق للأحاديث الباقية أنه لا طاعة في معصية إنما هي في المعروف [وهذا الذي فعله هذا الأمير قيل أراد امتحانهم وقيل كان مازحا] قيل إن هذا الرجل عبد الله بن حذافة السهمي وهذا ضعيف لأنه قال في الرواية التي بعدها أنه رجل من الأنصار فدل على أنه غيره قوله (صلى الله عليه وسلم) (لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة) هذا مما علمه (صلى الله عليه وسلم) بالوحي وهذا التقييد بيوم القيامة مبين
(٢٢٧)