لشيخ من الأنصار وانه متى خرج فإنه يزعم أنه الله فمن آمن به وصدقه واتبعه فليس ينفعه صالح من عمل سلف ومن كفر به وكذبه فليس بشئ من عمله سلف وانه سيظهر على الأرض كلها الا الحرم وبيت المقدس وانه يحصر المؤمنين في بيت المقدس فيتزلزلون زلزالا شديدا فيصبح فيهم عيسى ابن مريم فيهزمه الله وجنوده حتى أن اجدم الحايط واصل الشجر لينادي يا مؤمن هذا كافر يستتر بي فتعال اقتله قال فلن يكون ذلك حتى ترون أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم تساءلون بينكم هل كان نبيكم صلى الله عليه وآله ذكر لكم منها ذكرا وحتى تزول جبال عن مراسيها ثم على اثر ذلك القبض وأشار بيده قال ثم شهدت خطبة أخرى قال فذكر هذا الحدث ما قدمها ولا آخرها * هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه * (حدثنا) أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي ثنا يعقوب بن سفيان الفارسي ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي ثنا مسلم بن خالد عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر ان الشمس كسفت يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله فظن الناس إنما انكسفت لموته فقام النبي صلى الله عليه وآله فقال أيها الناس إنما الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فقوموا إلى الصلاة والى ذكر الله وادعوا وتصدقوا * هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه * (حدثنا) أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن أحمد بن النضر ثنا معاوية بن عمرو (وأخبرنا) أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب العبدي ببغداد ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود (قالا) ثنا زائدة عن هشام بن عروة عن فاطمة عن أسماء رضي الله عنها قالت امر رسول الله صلى الله عليه وآله بالعتاقة في كسوف الشمس * هذا حديث صحيح على شرط الشيخين * (وله شاهد) صحيح على شرط مسلم (أخبرناه) إسماعيل بن محمد بن الفضل ومحمد الشعراني ثنا جدي ثنا إبراهيم بن
(٣٣١)