نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٦ - الصفحة ٢٦٨
اللهم إني أعوذ بك من صفقة خاسرة، ويمين فاجرة، وأعوذ بك من بوار الأيم (1).
الخصال ص 169، والمختار (29) من الصحيفة الثانية، وحديث الأربعمائة من تحف العقول 122.
- 61 - ومن دعاء له عليه السلام في الاستسقاء أخبرنا محمد (2)، حدثني موسى، حدثنا أبي عن أبيه، عن جده جعفر ابن محمد عن أبيه عليهم السلام أن عليا عليه السلام كان إذا استسقى دعا بهذا

(١) وفي تحف العقول: وأعوذ بك من بواء الإثم. وبوار الأيم: كسادها.
والأيم من لا زوج لها، وعدم الرغبة فيها هو كسادها.
(2) محمد هذا هو: محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي، من مشايخ الإجازة، وهو يروي كتاب الجعفريات [المسمى بالأشعثيات أيضا] عن سبط الإمام الكاظم عليه السلام موسى، عن أبيه إسماعيل ابن الإمام موسى عليه السلام عن أبيه عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله، وهكذا شأن جميع أخبار الشيعة المروية عن النبي صلى الله عليه وآله بواسطة أحد الأئمة الإثنى عشر عليهم السلام، فإنهم (ع) بينوا في كثير من المقامات لكثير من أجلة الرواة، بأنا إذا نقلنا عن جدنا النبي صلى الله عليه وآله فالواسطة بيننا وبينه صلى الله عليه وآله هم آباؤنا لا غير، وهو صلى الله عليه وآله يروى عن جبرائيل عن الله تبارك تعالى، ونعم ما قيل:
فوال أناسا قولهم وحديثهم * روى جدنا عن جبرائيل عن الباري
(٢٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 ... » »»
الفهرست