(٢) كذا في الصحيفة الثانية العلوية، وفي الجعفريات المطبوعة: (ان عليا عليه السلام كان إذا استسقى يدعو بهذا الدعاء) - الخ.
(٣) كذا في الصحيفة العلوية، وفي متن الجعفريات المطبوعة هكذا: (اللهم انشر علينا رحمتك بالغيث المعبق) - الخ. وفي هامش الجعفريات: (العميق خ ل البعيق - خ ل). وفي المحكي عن بعض نسخ نوادر الراوندي: (البعيق)، وفي الصحيفة السجادية: (اللهم اسقنا الغيث، وانشر علينا رحمتك بغيثك المغدق من السحاب المنساق لنبات أرضك المونق في جميع الآفاق) الخ. أقول: الغيث العميق هو المنبسط على جميع النواحي. ويقال: بعق المطر - من باب نصر ومنع - بعاقا الأرض: نزل عليها بغزارة فشقها، ويقال: تبعق وانبعق وابتعق السحاب:
انبعج وتفجر بالمطر. والبعاق - كغراب -: سحاب يسقط مطره وبشدة. والسحاب الفتيق الذي ينشق وينكشف عن مطر.
(٤) وفي الصحيفة السجادية (وامنن على عبادك بايناع الثمرة، وأحي بلادك ببلوغ الزهرة). يقال: ينع الثمر - ينعا وينعا وينوعا، والفعل من باب ضرب ومنع -: أدرك وطاب وحان قطافه. ومثله أينع الثمر.