- 16 - ومن دعاء له عليه السلام في طلب الزهد عن الدنيا اللهم إني أسألك سلوا عن الدنيا ومقتالها فإن خيرها زهيد، وشرها عتيد، وصفوها يتكدر وجديدها يخلق، وما فات فيها لم يرجع، وما نيل فيها فتنة، إلا من أصابته منك عصمة، وشملته منك رحمة، فلا تجعلني ممن رضي بها واطمأن إليها، ووثق بها، فإن من اطمأن إليها خانته، ومن وثق بها غرته.
الباب 3، من إرشاد القلوب ص 36.